تُعدّ لعبة "Spin the bottle" أو "تدوير الزجاجة" لعبة تقليدية تُلعب بين مجموعة من الأصدقاء. يكون الهدف من اللعبة هو إظهار الاهتمام أو تنمية العلاقات الرومانسية بين اللاعبين المشاركين. تبدأ اللعبة بوضع زجاجة فارغة في وسط الدائرة المكونة من اللاعبين المجتمعين. يجلس اللاعبون في دائرة، ويعدد أحدهم ليبدأ بالدور. في كل دور، يدور هذا اللاعب الزجاجة بقوة في المنتصف ويتوقف عندما تشير الزجاجة لأحد الأشخاص. ثم يتحرك اللاعب الذي أشارت الزجاجة إليه ويجلس بجانب الشخص الذي كان بجانب القنينة على نفس الجانب. يتم إلغاء الأشخاص الثنائيين من الدور التالي للعب، ويستمر الشخص الذي تم اختياره في تدوير الزجاجة للاستمرار في اللعب. تكمل اللعبة حتى ينتهي الوقت المحدد أو حتى لا يتبقى إلا لاعب واحد. ربما يزداد التوتر والتوقع حول من ثانٍ بسبب اقتراب الزجاجة أكثر من إحدى الأشخاص المعينين. في النهاية، قد يؤدي الدور الأساسي للعبة إلى الإقرار بمشاعر الحب أو الإشارة إلى العلاقات الرومانسية بين اللاعبين.

تُعتبر لعبة "سبن الزجاجة" من الألعاب الممتعة والشهيرة بين الأصدقاء. تعتمد هذه اللعبة على دوران زجاجة واختيار الشخص الذي ستشير إليه قبة الزجاجة عقب توقفها عن الدوران. يمتلك هذا اللعبة العديد من المميزات الممتعة والتي تشمل: 1- تنمية الاجتماعية: تُعزز هذه اللعبة التواصل والتفاعل بين اللاعبين، حيث يمكنهم التعرف على بعضهم البعض بطريقة ممتعة وغير رسمية. 2- تعزيز الألفة: تُساعد هذه اللعبة على بناء روابط وعلاقات أقوى بين الأصدقاء، وتعزيز الانسجام والترابط بينهم. 3- الغموض والمفاجأة: تُضيف لعبة "سبن الزجاجة" جوًا من الغموض والتشويق حيث لا يعلم الاشخاص المختارون مسبقًا وتعطيهم فرصة لمفاجأة الآخرين بإجراءاتهم أو اختياراتهم. 4- الحماس والمرح: تُخلق هذه اللعبة جوًا مفعمًا بالحماس والمرح حيث يحاول الجميع الاستمتاع والضحك سويًا. 5- إيقاع اللعبة: تُشكّل لعبة "سبن الزجاجة" إيقاعًا يمنح الأشخاص دورًا في وقت معين، مما يزيد من التشويق والتوتر اللذين يعززان المتعة والمغامرة. باختصار، تُعتبر لعبة "سبن الزجاجة" لعبة ممتعة تتميز بتعزيز الاجتماعية، وتعزيز الألفة، وتوفير الغموض والمفاجأة، وإحداث جو من الحماس والمرح، وخلق إيقاع مثير للعبة.